“كان لازم انتقم منها شوهت صورتي وسمعتي، من أول ما خرجت من السجن وأنا بفكر ازاي انتقم منها” بهذه الكلمات بدأ المتهم “هاني أحمد” في سرد تفاصيل الاعتداء على سمية عبيد، والتي عرفت في جميع الوسائل الإعلام باسم “فتاة المول”، عقب القبض عليه من جانب رجال الشرطة.
حيث أضاف المتهم، أنه أراد الانتقام منها عقب أن اتهمته بالتحرش بها جنسيا والتعدي عليها بالضرب منذ عامين، والذي صدر حكم ضده بالحبس أسبوعين، من 31/1/2016م حتى 14/2/2016 ، موضحا أنه قام بالتربص بها في شارع إبراهيم باشا بمنطقة الكوربة، تعرف على أول تعليق لفتاة المول عقب الهجوم عليها
وأشار إلى أنه قام بالهجوم عليها وجرحها في وجهها بواسطة سلاح أبيض، مضيفا أنه قام بإلقاء أداة الجريمة في الطريق العام، تحرر محضر بالواقعة، وتمت إحالته إلى النيابة العامة التي تولت التحقيقات، لمعرفة التفاصيل الكاملة للواقعة
حيث وضع العميد محمود هندي، رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة، عقب تلقي المقدم سمير مجدي، رئيس مباحث قسم شرطة مصر الجديدة، إشارة من مستشفى كيلو باترا باستقبالها “سمية طارق”، 25 سنة، موظفة، ومقيمة بمنطقة عين شمس، خطة وإعداد الأكمنه من أجل إلقاء القبض على المتهم.