لقى أكثر من 25 مسلماً من مسلمي جمهورية أفريقيا الوسطى حتفهم على يد متطرفين مسيحين قاموا بحصار مسجدهم فجر أمس الجمعة، كما قاموا بإعدام إمام المسجد ونائبه.
حيث قال «عبد الرحمن بورنو»، رئيس شيوخ بلدة «كيمبي»، الواقعة جنوب وسط جمهورية أفريقيا الوسطى، أن مجموعة من المتمردين التابعين لميليشيا «انتي بالاكا»، قاموا بحصار مسجداً بالقرية كان يتواجد به عدد من المسلمين صباح أمس الجمعة.
وأضاف أن المتطرفين المسيحين قاموا بقتل جميع المصلين بالمسجد، بالإضافة إلى إعدام إمام المسجد ونائبه، لافتاً إلى أنه تم إعلان الحداد بالقرية لمدة خمس أيام بعد تلك الجريمة البشعة.
وجديراً بالذكر أن جمهورية أفريقيا الوسطى، والتي يتوافر بها الماس بكثرة، تشهد اضطراباً وقتالاً بين المسلمين والمسيحين منذ عام 2012 ، وكانت قد شهدت هدوءاً خلال العام الماضي، قبل أن تندلع أعمال العنف مجدداً مع بداية العام الجاري.
وفي سياق متصل، وعبر بيان أصدرته الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، أدانت فيه قيام ميلشيا انتي بالاكا بقتل مسلمين داخل مسجدهم، وأعلنت تضامنها مع جمهورية أفريقيا الوسطى.