في بيان للرئيس الإيراني “حسن روحاني” أكد فيه على تمسك بلاده بالبرنامج النووي الإيراني، كما أوضح أن بلاده تعتزم توسيع برنامج التسلح الصاروخي الخاص ببلاده، وأن الاتفاق النووي غير قابل للنقاش، وكان هذا هو رد “روحاني” على التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” والتي اعلن فيها عن نية بلاده لتوقيع عقوبات صارمة على طهران.
أوضح أيضا “روحاني في بيانه أن الاتفاق النووي جاء بعد مناقشات مع عدة دول، وأن من غير المقبول أن يقوم رئيس الولايات المتحدة بإلغاء هذا الاتفاق، بل ومن غير المقبول أيضا إزالة أية مادة منه، أو إضافة أي مادة، أما عن تهديدات الرئيس الأمريكي “ترامب” فقد عقب عليها “روحاني” بأنها مجرد تهديدات سابقة.
وأظهر “روحني” استعداد بلاده التام للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن التوسع في البرنامج النووي الإيراني سيكون ضمن الإطار الذي نصت عليه بنود الإتفاق النووي.
هذا وقد تم مناقشة الاتفاق النووي الإيراني وإقراره عام 2015 بين طهران من جهة، والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، و الذي نص على أن تقوم طهرات بتقييد برامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية الشديدة المقررة على طهران، ومن المفترض أن يتضمن مواعيد محددة، تقوم فيها الدول المشتركة في إ[رام الاتفاق بمراقبة مدى التزام طهران بالاتفاق النووي، ومن المفترض أن يتقدم “ترامب” بتقريره حول الأمر للكونجرس الأمريكي غدا الأحد، وحيها يقرر الكونجرس التصديق على سريان الاتفاق من عدمه.