فازت مرشحة فرنسا «أودي أزولاي» البالغة من العمر 45 عامًا، برئاسة اليونسكو، بمساندة قوية من اللوبي اليهودي في أوربا، وكان العديد من المثقفين العرب قد اعترضوا على ترشحها لأنها يهودية ومعادية للسامية على حد وصفهم، حيث انها كانت تنتمي للأقلية اليهودية في المغرب، وإبنة زعيم الطائفة اليهودية في المغرب «اندریه أزولیه» والذي یتولى منصب مستشار لملك المغرب منذ عشرین عاما .

تخرجت ازولاي من المدرسة الوطنية للإدارة عام 2000، ثم تخصصت في العلوم السياسية بحصولها على شهادة فيها من جامعة باريس، ولديها ميول يسارية، وكان الرئيس الفرنسي السابق هو السبب الرئيسي في دخولها قصر الإليزية كمستشارة ثقافية له وأيضا هو من اقنعها بالترشح لرئاسة اليونسكو، فقد كانت قبل دخولها القصر تعمل قاضية في محكمة مراجعي الحسابات، ثم أنضمت إلى المركز القومي للسينما .

ويرى البعض أن الخارجية الفرنسية قد خدعت الجميع، فمن الأعراف السائدة في مثل تلك المنظمات الدولية أن دولة المقر لا ترشح رئيسًا للمنظمة التي تقع على ارضها، فضلا عن التصريحات التي صدرت عن الخارجية الفرنسية بعدم طرح مرشح لها، وأن الدور قد حان للعرب لرئاسة المنظمة .

واقرأ معنا :

عاجل| بيان الخارجية المصرية بشأن الجالية المصرية بقطر

بالفيديو | سامح شكري يلقن مندوب قطر درسا لن ينساه

«قطر» | تصدر بيان هام وعاجل عن العملية الارهابية بالعريش أمس