بعد المقاطعة الإقتصادية من الدول الأربعة السعودية والإمارات ومصر والبحرين، أُصيبت الحالة الإقتصادية في دولة قطر بالعديد من الأزمات، وكذلك الحياة السياسية بعد الصدام الواقع بين أمير قطر تميم بن حمد والمعارضة القطرية والتي تُدار من الخارج وعلى رأسها سلطان بن سحيم آل ثاني، ووفقاً للإعلام العربي فإن هناك ممارسات عنيفة من النظام ضد القبائل القطرية الرافضة لسياسة تميم.
كل ذلك أدى إلى دعوات قوية على مواقع التواصل الإجتماعي يوم 13 أكتوبر الموافق غداً الجمعة، حيث أكد معارضي النظام القطري أنه سوف يتم الزحف إلى قصر أمير قطر تميم بن حمد غداً، في صور مظاهرات سلمية على حد وصفهم، وفي ذات الوقت انتشرت قوات الجيش التركي والإيراني في شوارع العاصمة الدوحة.
على الجانب الآخر سخر قطريون ومؤيدو تميم من تلك الأخبار، وأكدوا أن الأوضاع في قطر جيدة وأن ما يروجه إعلام الدول المقاطعة غير صحيح، والدليل أنهم روجوا لإنهيار قطر وسقوط تميم أكثر من مرة قبل ذلك، وهو ما لم يحدث، بينما علق محايدون على هذا الأمر بأنه فرقعة إعلامية لن تتعدى ما قيل عنه حراك 15 سبتمبر في السعودية مع العلم أن الدعوات كانت له أقوى وأكثر ولم يحدث شىء.