بعد المصالحة التي تمت بين حركة فتح وحماس في فلسطين بمشاركة مصرية قوية، جاءت نتيجة لقاءات عديدة بين الجانب المصري ومسئوليه وبين قيادات الحركتين، حيث تمت معظم تلك اللقاءات على الأراضي المصرية حتى تمت تلك المصالحة المرتقبة بين الحركتين، هذا وقد نقل الإعلام المصري لقاءات اعلامية مع القيادات الحمساوية وسط إشادة بتلك المصالحة وبالحركة.
وقد أثار ذلك عدة تساؤلات حول الموقف المصري من تلك القضايا التي يُحاكم فيها قيادات من الإخوان المسلمين بتهمة التخابر مع الحركة، إلا أن وزير الخارجية المصري سامح شكري أكد في حواره مع صحيفة الأهرام أن أي قضايا بهذا الشأن منظورة أمام القضاء المصري سوف تستمر في مجراها القانوني، وأن من ارتكب جريمة في حق مصر سوف يُعاقب عليها.
جدير بالذكر أنه في الفترة الأخيرة خاصة في أعقاب 30 يونيو، أكد الإعلام المصري من خلال ضيوفه تورط حماس في إقتحام السجون وقتل شهداء يناير والمشاركة في العمليات الإرهابية في سيناء وطالبوا بمحاكمة قادة حماس.