حالة من الغموض والعديد من علامات الاستفهام تسيطر على جريمة قتل سيدة مسنة داخل مسجد “مصعب بن عمير” بعد صلاة العشاء، لتهز الجريمة البشعة محافظة الإسكندرية وتثير الرعب والقلق في نفس الأهالي، وخاصة أن الضحية بجوارها شنطة يدها وبها المال خاص بها كامل ولا زالت تدري أسوارها الذهب كاملة.
“إنسانة متدينه وفاضلة ودائما كانت تحرص على صلاة العشاء في المسجد جماعة مع ابنها الذي لم يذهب معاها في هذا اليوم، كما أنها كانت تمتع بأخلاقها العالية والاحترام من جانب جميع أهالي المنطقة” بهذه الكلمات وصف جيران الضحية “أ.ع.ال” 60 عاما.
حيث تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقت شرطة النجدة بلاغًا من المدعوة”مرزوقة.غ.ح” 40 عاما، عاملة نظافة، مقيمة بدائرة قسم شرطة الرمل أول، يفيد عثورها على جثة امرأة في مسجد “مصعب بن عمير”، عقب صلاة العشاء، بفحص الجثة تبين وجود تهشم بعظام الوجه من الجانب الأيسر، مما يرجح اعتداء القاتل عليها بآلة حادة.
أما الابن الذي اعتاد على الذهاب مع والدته لتأدية صلاة العشاء جماعة في المسجد، ولكنه لم يذهب معاها في هذا اليوم بدأ يشعر بالقلق عقب تأخر والدته في العودة، وذهب من أجل اصطحابها، ولكنه فوجئ بزحمة شديدة حول المسجد ليعلم بأن والدته قد قتلت.
وكل هذه الخيوط تزيد من غموض جريمة القتل والدافع ورائها نظرا أنه ليس بدافع السرقة حيث جميع ممتلكاتها من أساور وهاتف بجوار المجني عليها، كما أنه من الصعب أن يكون الانتقام نظرا لحسن خلقها، ولا تزال التحقيقات جارية من أجل كشف غموض الجريمة، وسنوافيكم بالتفاصيل،،