في ختام فعاليات مؤتمر باريس والذي عقد تم مسمى “قطر وكواليس الأزمات في الشرق الأوسط” طالب المشاركون في المؤتمر بضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي قرارات صارمة من أجل وقف التصرفات القطرية الداعمة والممولة للإرهاب الدولي خلال الفترة المقبلة، وجاء ذلك في البيان الختامي الذي صدر مساء يوم الجمعة مع نهاية المؤتمر الذي شارك فيه عدد كبير من الإعلاميين العرب والأجانب.
وأكد المشاركون في مؤتمر باريس، والذي تم تنظيمه من قبل مركز دراسات الشرق الأوسط من أجل مكافحة التطرف، بأن لا يجب أن يستمر الصمت العالمي تجاه ما تفعله الدوحة من انتهاكات واضحة وصريحة وتحريف للحقائق والعبث بأمن الدول العربية والعالمية وذلك عن طريق دعمها المستمر للإرهاب بدون أي خوف من وجود عقوبات متوقعة.
وأكد الإعلامي “عبد الرحيم علي” بأن قطر قد مارست ضغوط كبيرة على الحكومة الفرنسية من أجل منع حضور عدد من الإعلاميين لهذا المؤتمر، وذلك من أجل تمنع وصول الحقائق إلى المجتمع الدولي، مشيرًا إلى كون قطر لا تفكر سوى في أن تظهر هي في هيئة “القائد” والذي يجب إلا أن يتم السماع له.
وتسائل عبد الرحيم علي، كيف تتدعي قطر بأنها ترعى حقوق الإنسان والحريات، وفي نفس الوقت تحاول منع إقامة هذا المؤتمر، الذي يفضح دعمها للإرهاب، خاصة في ظل وجود إعلاميين كبار كانوا شهود عيان على ما تمت ممارسته من قبل النظام القطري في مجال دعم التطرف الفكري.
وقد شهدت مؤتمر باريس اليوم، مشاركة من عدد كبير من الصحفيين والخبراء الاستراتيجيون من أمثال رولان دوما وزير الخارجية الفرنسي السابق، وكذلك فرانسوا أسلينو رئيس حزي الاتحاد من أجل الجمهورية والذي كان مرشحًا في الانتخابات الفرنسية السابقة بالإضافة إلى وجود أسماء هامة وبازرة في المجتمع الفرنسي كإيلى حاتم المحامي الشهير في باريس وبجانب تواجد جورج مالبرونو الكاتب والباحث في الإرهاب الدولي.
كلنا نعلم جيدا بأن مصر لن تحصل على دولارا واحدا من دولة قطر ، و أغلب كلام المصريين دجل و كذب ومغالطة ولا احد يهتم بكلام المصريين .
و لا أحد يهتم بتفاهات المصريين و أكاذيبهم الغير محدودة