طالبت وزارة التعليم من جميع العاملين في كافة الإدارات والمدارس التابعة لها، عدم متابعة أي حسابات أو تطبيقات مشبوهة ومثيرة للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تتدعي تلك التطبيقات بأنها على صلة بمصادر وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية ولكن هذا غير حقيقي، وتحاول تلك الحسابات نشر أخبار كاذبة وشائعات تهدف إلى الإضرار بالعملية التعليمية في البلاد.
وخلال هذا التقرير، سوف نلقى الضوء على تصريحات المصادر المسئولة في وزارة التعليم حول تلك الحسابات التي يعتقد بأن مديريها وأصحابها المجهولين يحاولون من خلال نشر شائعات هدفها الأساسي إثارة البلبلة بين صفوف الطلاب وأولياء أمورهم وكافة العاملين في الوزارة.
وزارة التعليم تنشر تعميم بشأن التطبيقات والحسابات المشبوهة
وأصدرت وزارة التعليم في الحكومة السعودية منذ قليل تعميم بشأن التطبيقات والحسابات المشبوهة، نشرته صحيفة الوئام السعودية، وتم نشره وتوزيعه إلى كافة المدارس ومديريات التعليم والإدارات التابعة لها من أجل ان يبدأ العمل به في أقرب وقت ممكن، وقالت فيه :
وقاية من وزارة التعليم لكافة جهاتها ومدارسها وإداراتها التعليمية وجميع قطاعاتها واستثمارا للتقنية فيما يثري الميدان والمجتمع وللحماية من التعرض لإحدى الععقوبات المنصوص عليها في نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية يجب اعتماد العمل بالتالي حيث:
تعد الحسابات الرسمية وسيلة إعلامية ذات مسؤولية وما ينشر فيها يعبر عن راي الجهة التابعة لها وهذه الحسابات التي تمثل الجهة أو المدرسة تعد أداة لنشر الأخبار العامة المتعلقة بالمدرسة أو الإدارة من فعاليات وأنشطة وانجازات وداة توثيق وتوفير لمحتوى يفيد المتابعين بعد دراسة نشره.
وكشفت وزارة التعليم بأنه من حق أي شخص ينتمي لمهنة التدريس أو لوزارة التربية والتعليم بشكل عام أن يملك حسابًا شخصيًا ورسميًا على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي مانع في ذلك طالما كان هذا الشخص يتلزم بالآداب العامة وأخلاقيات المهنة لا يهاجم أو يقوم بالإساءة إلى أي شخص أو جهة حكومية.
وزارة التعليم تناشد الجميع بالتعامل من خلال الحسابات الرسمية
وقال التعميم الذي صدر عن إدارة التعليم في محافظة عنيزة، والتي قامت بدورها بتوجيه إلى كافة المدارس والإدارات التابعة لها بإلغاء متابعة أي حسابات مشبوهة تحاول نشر محتويات عنصرية أو إباحية أو تحاول إثارة الفتن على شبكات التواصل الاجتماعي فورًا وبدون أي استثناءات.
وأكد قرار وزارة التعليم على ضرورة أن يلتزم جميع من ينتمي إلى الوزارة بأداء العمل التربوي والأخلاق الرفيعة التي تتناسب مع مهنة مقدسة كمهنة المعلم، بالإضافة إلى أشارت الوزارة وطالبت من أولياء الأمور بأن التواصل مع الإدارات وكذلك الأقسام والمدارس لا يتم إلا عبر الحسابات الإلكترونية الرسمية المعلن عنها مسبقًا.