عقب كل حادث إرهابي يقع في الولايات المتحدة الأمريكية، تنتشر عبر مختلف وسائل الإعلام ومواقع التوصل الإجتماعي، التعليقات التي تعبر عن الإسلاموفوبيا والتحريض ضد المسلمين، وكان آخرها ما قام به شخص يدعى ستيفن بادوك، من إطلاق النار على حشد كبير يحضر حفلا موسيقيا في لاس فيغاس، مما أسفر عن وقوع 58 قتيلا و489 جريحا، وعلى الفور تبنى تنظيم الدولة الإسلامية ” داعش” العملية، غير أن الشرطة الأمريكية نفت قيام التنظيم ” داعش” بهذا العمل الإرهابي.
تباينت ردود الفعل والآراء حول العمل الإرهابي الذي ضرب لاس فيغاس، فكتبت الفنانة الأميركية أريانا غراندي، على موقع التواصل الشهير “تويتر”،مطالبة: ” التحكّم في انتشار السلاح بالولايات المتحدة الأميركية”، ورد عليها أحد المغردين يدعى سكوت برسلر، وهو من المؤيدين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائلا : “انتظري ثانية، أنتِ تطالبين بالتحكم في السلاح، وليس السيطرة على الراديكالية الإسلامية، عقب الهجوم على حفل مانشستر”.
وكان هذه المرة لمؤلفة سلسلة هاري بوتر ج. ك. رولينغ موقفا اتجاه من يتهمون الإسلام بالإرهاب فدافعت عن الإسلام، حيث ردّت على مؤيد ترامب في تغريدة لها على تويتر قائلة: ” الإسلام لا يقتل الناس، الناس هم من يقتلون بعضهم”، وقد انتشرت تغريدة رولينغ على نطاق واسع على تويتر فحققت أكثر من 131 ألف أعجاب، و76 ألف إعادة تغريدة، و3 آلاف تعليق، إضافة إلى ترحيب وحفاوة كبيرة من مسلمي أمريكا والعالم.