بعد فترة كبيرة من شهر العسل كما يقولون بين الإدارة الأمريكية الجديدة والحكومة المصرية، تبادل فيها الطرفان الإشادة وقامت القنوات الفضائية خلالها بالتأكيد على أن العهد الأمريكي الجديد بعد رحيل أوباما هو مختلف تماماً عما كان في علاقته بمصر، إلا أنه فجأة قامت الولايات المتحدة الأمريكية بحجب جزء كبير من المعونة الأمريكية في المجال الإقتصادي لمصر.
وأكدت الخارجية الأمريكية أن الحكومة المصرية على حد زعمها لم تحرز أي تقدم في مجال حقوق الإنسان واحترام الحريات، وطالبت بخطوات واضحة على أرض الواقع، واستمراراً لهذا التدخل في الشئون المصرية أعربت اليوم المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، عن قلق بلادها من قيام مصر بالقبض على عدد من المثليين وتحويلهم للمحاكمة.
وبرغم أن مصر لم توقع على أي اتفاقيات خاصة بإعطاء الحقوق للمثليين واعتبارهم جزء من المجتمع، إلا أن تصريح الخارجية الأمريكية يعبر عن تدخل غير مقبول في الشأن المصري الداخلي.
اصل امريكا كلها شواذ