في هذه الواقعة التي هزت منطقة البساتين، حيث ولأول مره يتعاطف الأهالي مع الجاني وليس مع المجني عليه، حيث أكد الجيران وأهالي المنطقة، أن الجاني هو شخص خلوق ومهذب وجدع ولا يتشاجر مع أحد، أم المجني عليه فهو شخص سئ للغاية.
حيث تعود تفاصيل الواقعة، طبقا لما قالته رغده زوجنه المجني عليه، أنها منذ أكثر من سبع سنوات وقبل زواجها من طليقها “عادل م.” (27 سنة)، تقدم لها “أسامة أ.” (26 سنة) لخطبتها ولكنها تزوجت من أسامة، وتابعت رغدة “عشت معاه أسوء سنين حياتي، كان دائم التعذيب لي والاستيلاء على أموالي وكان تاجر مخدرات وتم القبض عليه في قضية سرقة”
اقرا أيضا :
وأضافت رغدة، أنه تم الحكم عليه لمده سنه ونصف وأنها كانت وفيه معه طوال مده حبسه، ولكنه حينما خرج من السجن ازداد وحشيه وقسوه، حتي فاض بها الأمر وطلقها للمرة الثالثة، مشيرة إلى أنها عقب فترة من الطلاق عاد أسامة وطلب منها الزواج فوافقت.
وتابعت زوجة المجني عليه، أن طليقها لم يتركهم في حالهم وكان دائم افتعال المشاكل معهم ودائم التهديد بقتل زوجها أسامة، حتي يوم الواقعة وأمام المقهي قال عادل طليقها بمضايقة أسامة وقال له “إحنا مش قولنا أنت محلل يا أسامة مش هطلق اللي كانت مراتي، ومعي فيديوهات لزوجتك” ليخرج عادل عن شعوره ويقتله.