كشفت الابنة الكبرى للزعيم الراحل أنور السادات، رقية السادات، في بيان رسمي بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر المجيدة، عن كافة الأوقات العصيبة التي كان يعيشها والداها الزعيم الراحل قبل حرب أكتوبر المجيدة والتي شهدت انتصار المصريين واستعادة الأرض من الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت في تصريحها : “كنا نلاحظ تحركات غريبة لكثرة تنقلاته بين الإسكندرية والقناطر واستراحة وزارة الثقافة بالهرم، ولم نكن نعلم أنه يحضر للحرب”.
كما كشفت في حوارها على أن الرئيس المصري الراحل أنور السادات، لم يتحدث نهائياً عن أي شئ يخص حرب أكتوبر المجيدة، وخصوصاً في المنزل أو أمامنا، وكان اعتقادنا على أن انشغاله في هذه المرحلة بسبب كونه رئيس للجمهورية المصرية ليس بسبب الحرب.
وأكد أن الرئيس الراحل، كان دور الأب في حياته مختلف بشكل كبير، ولم يتغير منذ تولى قيادة الجمهورية المصرية، أو حتى في الأحداث الصعبة التي واجهها الرئيس المصري في فترة تولى الرئاسة.
السادات والملك فيصل يتعاهدان على الصلاة بالقدس
وفجرت ابنه الزعيم الراحل أنور السادات مفاجأة حول ذهاب والدها إلى الكنيست الإسرائيلي، حيث أوضحت أن الأسرة لم تعلم بالقرار نهائياً، قبل أن يتم إذاعة الخطاب في التلفزيون المصري، وعلمنا عن ذهابه إلى القدس مثلنا مثل الشعب المصري، وتوجه الرئيس إلى الإسماعيلية فور الخطاب وسألته عن سبب ذهابه إلى إسرائيل فأجابها قائلاً:
(أيوه هروح اسرائيل لازم أصلي في القدس، وأنفذ وصية الملك فيصل، لأننا تعاهدنا على أن من يتوجه للقدس قبل الآخر يصلي به هناك فقلت له: هذا خيال فرد: أنا عاوز أنهي الحروب ويبقي في سلام دائم).
ويحتفل الشعب المصري بذكرى نصر أكتوبر المجيدة غداً الخميس والجمعة، في السادس من أكتوبر 2017، ويبدأ التلفزيون المصري في الساعات القليلة المقبلة بإطلاق احتفالات واسعة بمناسبة الذكرى الجميلة بحضور رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما أعلنت الحكومة المصرية عن منح غداً الخميس إجازة رسمية بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر.