فاجأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الفلسطينيين برسالة مسجلة جدد فيها دعم بلاده المطلق لمباحثات المصالحة بين حركتي فتح وحماس، كما أكد أنه لن يقبل أي تدخل خارجي في مسار القضية الفلسطينية، مشدداً على عزم بلاده تحقيق نقلة نوعية في حياة المواطن الفلسطيني البسيط.
وقال السيسي في كلمته إن العالم بأسره يترقب تلك اللحظة التاريخية التي تنتهي فيها خلافات الشعب الفلسطيني الداخلية، مؤكداً أن القوى الكبرى في العالم مستعدة للسعي نحو سلام عادل وشامل في المنطقة شريطة وصول الأطراف الفلسطينية جميعها إلى مرحلة الوعي الكامل بمتطلبات المرحلة الراهنة، والمصالحة الفلسطينية جزء رئيس منها.
وأضاف أن التاريخ لن يرحم كل من يتقاعس عن أداء مهامه ويتسبب في إضاعة الوقت على تهيئة الظروف نحو عملية السلام في الشرق الأوسط.
وكان رئيس جهاز المخابرات المصرية خالد فوزي حمل معه هذه الرسالة المسجلة خلال زيارته لقطاع غزة للإطلاع على تسلم حكومة الوفاق الفلسطينية مهامها بعد ان أعلنت حركة حماس من العاصمة المصرية القاهرة موافقتها على حل اللجنة الإدارية في القطاع.