في خطوة مهمة تحت شعار “المصالحة الفلسطينية” وصل رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، إلى قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حركة حماس، أمس الأثنين الموافق 2 أكتوبر 2017، وذلك لتولي حكومة الوفاق الوطني مسؤولياتها في القطاع.
ووجهت الحكومة الفلسطينية شكرها لمصر على لسان المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود، بسبب الدور الهام والتاريخى لمصر على رعايتها الاتفاق ومتابعتها ملف إنهاء الانقسام.
ووصل اللواء خالد فوزى، رئيس المخابرات المصرية إلى رام الله، للإشراف المصري على تنفيذ اتفاق المصالحة الموقع بين حركتى حماس وفتح.
وحمل فوزي مشاعر سعادة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وخاصة مع بداية الخطوات الفعلية لغلق صفحة الانقسام.
ومن جانبه شكر محمود عباس أبو مازن، الرئيس الفلسطينى، جهود مصر التي تهدف إلى طى صفحة الانقسام فى الساحة الفلسطينية، وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وشدد عباس على حكومة الوفاق الوطني، بالتعاون إلى أقصى الحدود، وتذليل أية عقبات أمام إنجاز ما تم الاتفاق عليه فى القاهرة، لاتمام عملية المصالحة الفلسطينية.
ورحب بالمصالحة عدد من المنظمات العالمية، فثمن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الخطوات الجيدة تجاه تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية، مؤكدًا استعداد المنظمة للمساهمة في دعم أي خطوات من شأنها تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية.
ومن جانبه أشاد الأزهر الشريف بالمصالحة، مؤكدًا وقوفه إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني في كفاحهم، مطالبهم بإعلاء المصلحة الوطنية والحرص على الوحدة ونبذ الخلاف.
ربنا يصلح الحال ويتم الصلح على خير وعقبال بقية الدول وعقبال المصالحه الكبرى بين الدول العربيه بعضها البعض والدول الاسلاميه جميعا أمين يااااااااارب