لم تهدأ بعد واقعة قيام أحد الطلبة بإحتضان طالبة أخرى وتقبيلها في الحرم الجامعي بجامعة طنطا وبالتحديد في كلية الحقوق، وبعد تحول الأمر للتحقيق اتضح أنها كانت حفلة خطوبة للطالب والطالبة أقامها لهما زميلاتهم وزملائهم وسط الأغاني والرقص واستخدام الدي جي، في ظل غياب أمني للجامعة حيث أن الأمر لم يكتشف إلا بعد نشر الصور على مواقع التواصل الإجتماعي.
ويوم مشهد آخر غريب عن المجتمع المصري حدث هذه المرة في مدينة المنصورة، حيث قام شاب يسمى محمد بتعليق يافتة تحمل عبارة اعتذار لحبيبته التي تسمى ماري، ويطلب منها الصفح والغفران عنه وأن تفتح معه صفحة جديدة وأنه يحبها بشدة، وقد تم تداول تلك اليافتة على مواقع التواصل الإجتماعي وسط استهجان الكثيرين.
وقد تساءل رواد مواقع التواصل الإجتماعي عما يحدث في المجتمع المصري، والتغيرات التي أظهرت تلك المشاهد الغير مألوفة والخارجة عن الأخلاقيات والذوق العام للمجتمعات الإسلامية والعربية.