كشفت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، عن حكم من أفطر عمدا يوم عاشوراء، موضحة أن صوم ذلك اليوم والذي يوافق العاشر من شهر المحرم من كل عام، مستحب يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه، ولذلك فإنه من شرع في صيام عاشوراء ثم أفطر عمدا فلا شيئ عليه عند جمهور الفقهاء، وذلك استنادا لقول النبي صلى الله عليه وسلم “الصائم المتطوع أمير نفسه”.
وأضافت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، أن فقهاء المذهب الحنفي ذهبوا إلى رأي مخالف لجمهور الفقهاء، قائلين بأنه من شرع بصوم النافلة، لا يجوز له الفطر، مستندين إلى قول الله عز وجل، “ولا تبطلوا أعمالكم”، مؤكدين على أنه من أفطر وجب عليه القضاء.
وأما من أفطر ناسيا في صوم يوم عاشوراء أو غيره من أيام النوافل، فإن صيامه صحيح ولم يبطل، استنادا لقول النبي صلى الله عليه وسلم، “من أكل أو شرب ناسيا فـليتـم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه”.