أثار مرض حمى الضنك الرعب بين المواطنين عقب انتشاره مؤخرا فى إحدى المناطق بالبحر الأحمر، وهو مرض فيروسي ينتقل للإنسان عن طريق لدغة أنثى البعوض، وينقل هذا النوع من البعوض داء الشيكونغونيا والحمى الصفراء والعدوى بفيروس زيكا.
وانتشرت فى الأونة الأخيرة أنباء عن أول حالة وفاة بسبب المرض، وهو الأمر الذي نفته وزارة الصحة.
أعراض حمى الضنك
هي نوع من أنواع الحمى يظهر بشكل مفاجىء وتشبه الأنفلونزا ويصيب المرض الرضع والأطفال والبالغين، ويسبب آلام شديدة فى الظهر والعضلات جاءت بسبب لدغة من بعوضة وتستمر الحمى للمصاب فى فترة تتراوح من 7:5 أيام.
ومن الأعراض التى يخلفها هذا المرض ظهور طفح يؤدى للحكة فى معظم أجزاء الجسم، ويتسبب المرض بفقدان للشهية والإعياء الشديد.
وفى حالات نادرة يسبب المرض نزيف دموي من الفم أو الأنف، وأحيانا هبوط فى ضغط الدم.
واذا تضاعف مرض حمى الضنك يسمى الحمى الوخمية وتسبب الوفاة، ولكن إذا تم تشخيص المرض مبكرًا يسهل الوقاية منه.
طرق الوقاية والعلاج
لم يتم اكتشاف مصل لعلاج حمى الضنك حتى الآن، ويُنصح بالبعد عن لدغات البعوض الذي يظهر نهارًا وتؤدي لدغته للإصابة بالمرض القاتل، ويجب ضرورة العرض على الطبيب فى حالة ظهور أحد الأعراض السابق ذكرها.
وجدير بالذكر أنه ظهرت حالة أخرى للمرض بين أهالي قرية أبو كريم، التابعة لمركز ديروط بمحافظة أسيوط، لفلاح مصري يسمى “أسامة زين”، وبالغ من العمر 45 عامًا، وذلك في شهر أغسطس الماضي.
وخرجت مسيرة من المئات بمدينة القصير جنوب البحر الأحمر، مساء السبت 30 سبتمبر 2017، للتعبير عن غضبهم مما وصفوه بسوء إدارة الأجهزة المسؤولة عن أزمة انتشار المرض القاتل “حمى الضنك”.