ليس هناك أدنى شك في أن التساهل في بعض الأمور أو الإستهانة بما يتعلق بصحة الإنسان قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، وهذا ما حدث في محافظة البحر الأحمر فيما يتعلق بإنتشار حمى الضنك وبالتحديد في منطقة القصير، حيث تتزايد أعداد المصابين بشكل كبير وسط صمت المسئولين على حد وصف المسئولين عن جروب خاص على الفيسبوك بعنوان “القصير تمرض”، والذي نشروا استغاثة لهم بأربعة لغات هي العربية والإنجليزية والألمانية والفرنسية، يشرحون من خلالها معاناتهم وتزايد أعداد المرضى لدرجة وصلت أنه أصبح وباء.
حيث أكدوا أن عدد المصابين وصل في أحد الأيام إلى 3000 ألاف مصاب تم نقلهم إلى المستشفيات، وسط صمت محافظ البحر الأحمر والمسئولين عن المحافظة، وطالب أهالي القصير بضرورة تدخل أجهزة الدولة لحمايتهم ومنع انتشار ذلك الوباء مؤكدين أنهم طالبوا المحافظ بتأجيل الدراسة إلا أنه رفض مؤكداً لهم أن الأمر تحت السيطرة.
هذا وقد كشف مواطنين من المحافظة أن المرض قد ينتشر خارج المحافظة، خاصة إلى محافظات الصعيد والتي تعاني هي الأخرى من الإهمال الطبي وهو ما قد يسبب كارثة.