منذ بداية الأزمة بين الرباعي العربي وبين قطر والخيار العسكري يتأرجح بين التلميح له تارة ونفيه تارة أخرى، وكأنه ورقة للضغط على قطر ليس إلا ولكن مع الممارسات الأخيرة من الأمير تميم بن حمد خاصة ضد قبيلة “آل مرة”، وسحب الجنسية القطرية من شيخها وعدد كبير من أفرادها، وذلك بعد التلويح من أطراف خارجية بأن الحكم سوف ينتقل لتلك القبيلة كما كان سابقاً.
وفي أول رد فعل تجمع أعداد كبيرة من أفراد القبيلة على الحدود السعودية القطرية، رافعين الرايات الحمراء كناية عن إعلان الحرب على تميم، وحضر من فرنسا الشيخ “سلطان بن سحيم آل ثاني” أحد معارضي تميم والذي أطلق بيان منذ عدة أيام انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الإجتماعي.
وخطب الشيخ خطبة كبيرة أكد من خلالها أنهم لن يصمتون على تلك الممارسات بعد الآن، وقد حضر ذلك المؤتمر الآلاف ولم يتم التأكد هل كل من حضر المؤتمر من القطريين أم من جنسيات أخرى، حيث أنه تم رفع صورة محمد بن سلمان من بعض الحاضرين.