يوم عاشوراء يوافق العاشر من شهر محرم وقد جاء في عام 61 من الهجرة, وتعنى كلمة عاشوراء في اللغة العربية بالعاشر، وهذا اليوم الذي تم قتل فيه الحسين ابن على بن أبي طالب, وهذا اليوم يعتبر من الأيام المشؤومة عند الشيعة وهم اتباع على بن أبي طالب.
أكدت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز للمسلم أن يقوم بصيام يوم عاشوراء فقط، وليس من الفترض أن يقوم بصيام يوم قبلة كيوم تاسوعاء أو يوم بعده.
وفي هذا اليوم يقوم الشيعة بعمل طقوس غير مستحبة مثل البكاء واللطم كما أنهم يزورون ضريح الحسين كرم الله وجهه ويقومون بإشعال الشموع عنده, وليس هذا فحسب وإنما يقومون بضرب انفسهم بأدوات حادة مما يؤدى إلي إضرار أنفسهم بهذه الأدوات الحادة, ويقوم الشيعة بعمل تلك الطقوس لمدة تتراوح اثني عشر يوماً.
حكم صيام عاشوراء فقط
كما أنهم يحرمون على أنفسهم شرب المياه في هذا اليوم, ويقومون بتداول الكثير والكثير من الحكايات عن هذا اليوم الذي يحكون فيه مأساة الحسين وعائلته عن استشهادهم.
يوم عاشوراء وصيامه.
حكم صيام عاشوراء فقط ، وقد اختلف الكثير من علماء الدين عند إعطاء آرائهم عن صيام يوم عاشوراء، ولكنهم تم الإجماع من علماء السنة أنه يستحب صيام هذا اليوم، وتعددت الروايات عن صوم هذا اليوم, فبعض العلماء قال أن قريش كانت تصوم هذا اليوم في عصر الجاهلية، ولكن بعد أن تم فرض عليهم صيام شهر رمضان.
أصبح غير إلزامي علي قريش أن تصوم هذا اليوم.
والراوية الأخرى لصيام هذا اليوم كما جاء عن كتب أهل السنة ان اليوم كانوا يصومون هذا اليوم وجاءت الأخبار للرسول الله صلى الله عليه وسلم، فاصبح الرسول يصوم هذا اليوم، ولأنه أدرك أن المسلمين أحق بصيام هذا اليوم من اليهود, ولكن هذه الراوية تم رفضها من بعض الناس, حيث ان يوم عاشوراء وصيامه عند اليهود يختلف تماماً عن يوم عاشوراء وصيامه عند المسلمين.
يوم عاشوراء
هذا اليوم له أحداث كثيرة منها ووقائع عديدة حيث ان الله عز وجل غفر لسيدنا أدم عليه السلام وتاب عليه, كما ان الله تعالى نجا فيه سيدنا نوح عليه السلام, ومن هذه الوقائع رفع البلاء الذى كان على سيدنا أيوب عليه السلام, وتم فيه إخراج سيدنا يونس من بطن الحوت, وتم غرق فيه فرعون وجنوده.
يعد صيام تاسوعاء وعاشوراء بمثابة ثواب كبير عند الله تعالى فهو يغفر ذنوب سنة ماضية، وتنتظر جميع الأمة الإسلامية في جميع الدول العربية والعالم بأجمعه لصيام هذا اليوم المبارك أعاده الله علينا وعلى كل الأمة الإسلامية بالخير والبركات.