لقد قام أنور إبراهيم زعيم المعارضة بماليزيا بإلقاء تهمة إخفاء الطائرة الماليزية بشكل عمدي متهما حكومة ماليزيا بالتستر على معلومات من شأنها فك اللغز في اختفاء الطيارة المفقودة.
في صحيفة بريطانية “ديلي تلغراف” صرح زعيم المعارضة بأن ماليزيا لديها جهاز ردار من النوع المتطور أي أنه من المفروض جدا احتمالية معرفة مكان الطائرة في الوقت التي أضاعت فيه وجهتها.
مضيفا أن الطائرة قامت بعبور 4 مقاطعات ماليزية من دون أن تتم التقاط أي إشارة من أجهزة الرادار، اعتبر هذا أمرا مبهما موجها للحكومة أصابع الإتهام.
و في يوم الجمعة أرسلت كل من استراليا و بريطانيا طقما بحريا للتنقيب عن الصندوقين الأسودين في أعماق المحيط الهندي، و قد كشفت إحدى المصادر الأسترالية أن الأجسام التي تم رصدها مؤخرا من الأقمار الصناعية بأنها حطام الطائرة الماليزية بأنها كانت مجرد مخلفات لإحدى السفن.
و بعد أن تلقى رئيس الوزراء عبد الرزاق عن إجراءات تفيد بعملية التنقيب عن الطائرة بجنوب المحيط الهندي، مفيدا أن ماليزيا لن يهدأ روعها حتى تجد أجوبة منطقية و مقنعة لإجابة أسر المفقودين.
أما قائد الشرطة الماليزية خالد أبو بكر فصرح بأن التحقيقات التي أجروها أكدت بأن الركاب لا علاقة لهم باختفاء الطائرة، من جراء الشكوك التي كانت ترجح بأنها قضية خطف أو تخريب .