تداولت مواقع التواصل الإخباري وبعض القنوات والمواقع الإخبارية خبر صدم “ندى” ابنة الكاتب الكبير علاء الأسواني، يوم الإثنين الماضي شخصًا من ذوي الاحتياجات الخاصة، خلال سيرها بسيارتها في مدينة السادس من أكتوبر.
وتعرض الأسواني وابنته لهجوم شديد بعد أن ظهر فتحي رجب، ضحية الحادث من خلال برنامج انفراد المذاع على قناة العاصمة، وروى أنه أثناء قيامه بتخطي أحد الشوارع في مدينة أكتوبر، فوجئ بسيارة تصطدم به، فسقط على الأرض، وتجمع المارة وقاموا بوضعه في السيارة، وتابع الضحية قائلًا: نقلتني للمستشفى، وزارني بعض أقاربه ولكنه لم يحضر هو أو ابنته، وبعث لي محاميا للتصالح مقابل أموال ولكنى رفضت ذلك.
وهو الأمر الذي روى تفاصيله الأسواني عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قائلًا:”شخص معاق شفاه الله لديه عجز واضح في قدمه يقود موتوسيكل بلا رخصة قيادة، فقد سيطرته على الموتوسيكل واصطدم بسيارتك، من المخطئ يا أهل القانون ؟”.
وتابع الأسواني قائلًا:”قائد الموتوسيكل بدون رخصة ارتطم بسيارة ابنتي ندى الطالبة بالجامعة الألمانية لكنها تحولت إلى متهمة في محضر تمت كتابته بدون سؤالها ولا معرفتها”.
وأضاف الأسواني أنه تم التحفظ على سيارة ندى ابنته وهي باسم والدتها، بدون سبب قانوني وفي منتصف الليل جاءت سيارة بوليس ضخمة نزل منها أمين شرطة ومعه طلب حضور للنيابة.
واستنكر الأسواني عدم محاسبة قائد الموتوسيكل قائلًا:”لم يحاسب أحد قائد الموتوسيكل على قيادته بدون رخصة لموتوسيكل لا يستطيع السيطرة عليه وأصبح كل همهم ترويع ندى وعقابها على مواقف أبيها السياسية”.
وأوضح الأسواني أنه رغم علمه بخطأ سائق الموتوسيكل إلا أنه تعهد بعلاج ساقه على نفقته، ومعه ما يثبت ذلك، مستنكرًا نفي المصاب لذلك.
المجنى عليه اصيب وماذا لاقدر الله لو مات اكان ذلك يرجع الى تلك المبررات ان الاصابة على فاعلها وان الجناية على الجانى والالماكان الحذر من اخاء الغير من مهام القياده