حالة من الغضب سيطرت على الرأي العام المصري، بعد رفع أعلام وشعارات تروج لـ”المثلية الجنسية” أثناء حفل فريق “مشروع ليلي”، في إحدى المولات التجارية بمنطقة التجمع الخامس يوم الجمعة الماضي، حيث وصف هذا الفعل الكثير من الشخصيات العامة بأنه أمر غير أخلاقي ومنافي للدين والتقاليد.
وفي أول تعليق من البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على زواج المثليين، قال إنه أفكار شاذة تتسبب في إطفاء الروح مثل الإلحاد.
وأكد بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الكنيسة ترفض هذا الزواج، وذلك خلال عظته الأسبوعية التي نظمت بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
وشبه البابا تواضروس الثاني هذه الأشياء بالكثير من الأمور التي تطفئ الروح، مثل الأشخاص التي تحب الماديات، والإنسان النرجسي الذي يحب ذاه على حساب أي شيء أو أي شخص.
وأضاف بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن زواج المثليين يتسبب في خلق حالة من البرود الروحي، وهو الأمر الذي يمنع التواصل مع الله، مما قد يترتب عليه أن يُنهي الإنسان حياته بيده، أي يقدم على الانتحار لأن روحه انطفأت.
وأوضح بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن الحل يكمن في الصلاة والتوبة.