نحن اليوم نعيش عصرا من التكنولوجيا ، ونجد ان المراهقين هم اكثر الفئات العمرية استخداما لها ، وخاصة الهواتف المحمولة الذكية ، ولكن فى حادثة غريبة جدا ، وقد تكون فريدة من نوعها ، و هو ان نجد ان مثل هذه الهواتف يتسبب فى قتل صاحبته ،
فقد قامت مراهقة كويتية تبلع من العمر17 سنة ، بالانتحار شنقا فى المنزل الذى تعيش فيه مع اسرتها ، وذلك عقب قيام والدها من حرمانها من الذهاب الى مدرستها وذلك عقابا لها على حملها لهاتف نقال .
فقد لاقت المراهقة الكويتية وهى من مواليد 1997 ، مصرعها بسبب انتحارها فى حمام منزلها، وبعد ان لاحظ والدها هذا استدعى على الفور الاسعاف التى نقلتها الى المستشفى ، ولكن كان عمرها قد انتهى ولفظت انفاسها الاخيرة .