حالة من الجدل خلقتها فتوى نشرتها الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك”، بسبب سؤال حول “هل يجب على الفتاة التي وقعت في الزنا أن تخبر خطيبها بذلك؟”.
أجاب عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية من خلال مقطع فيديو نشرته الصفحة، حيث نصح الفتاة بالتوبة إلى الله لما وقعت فيه من إثم.
وتابع فتواه قائلًأ:”ويحرم عليكي أن تخبري خطيبك لأن هذا من الكلام السئ الذي لا يجب إطلاع الناس عليه لقول الرسول صلّ الله عليه وسلم: من ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة، ولا يجوز لكي أن تفضحي نفسك وليس من حق الخطيب الجديد أن يعرف كل الأثام التى وقعتى فيها”.
مما أثار جدل بين المتابعين على صفحة دار الإفتاء المصرية على الفيس بوك من خلال التعلقيات وكان فيها، فقال أحد المتابعين للصفحة” كلامك غلط مية فالمية !! لابد على الطرفين أن يستوفوا الشروط في عقد الزواج وإلا الزواج يكون باطل…وفي أي عقد زواج بيشترط إن البنت تكون بكر وطالما هي مش بكر إذا فالعقد باطل فلازم خطيبها يكون عارف”.
وهاجم هيثم بدر الفتوى قائلًا:” نطبق هنا كل يأخذ منه و يرد و نردك في قولك لسبب بسيط أنه لو عرف بعد الزواج لما استقامت الحياة بينهما و ربما لم يرد أن يكمل حياته معها و يصبح الانفصال بعد الزواج و وجود أطفال أصعب ثم أنه إن فعلت مرة و تعمدت الاخفاء بقصد الستر قد تفعلها مرة أخرى و تخفي بقصد الستر و هكذا، الاعتراف بالذنب أولى خطوات التبرأ منه، فالأصل أن تخبره بالحقيقة و له أن يختار إما أن يعفو و يصفح أو لا”.
وقال إيهاب فايد :” ما بني علي باطل فهو باطل وماذا يكتب في عقد الزواج البكر الرشيد ؟وهل الكذب مباح في خداع الخطيب وهو زوج المستقبل لابد أن تخبره وله الحق في الاستمرار أو الرفض وماذا بعد اتمام الزواج ويعلم بأنها لم تكن بكر هل سيبقى لها وتستمر حياتهما”.