إيمان عبد العاطي امرأة مصرية من محافظة الإسكندرية توفيت اليوم في مستشفى بالإمارات بعد رحلة علاج بين البلاد عن عمر يناهز 37 عاماً، يعرفها الكثيرون في مصر وحول العالم بعد أن تحولت حالتها المرضية إلى مادة إعلامية ودعائية على طريقة “أسمن امرأة في العالم” حيث أصبح المرض و المأساة بمثابة رقم قياسي في العالم اليوم.
بدأت رحلتها من شقتها بالإسكندرية إلى مستشفى هندية حيث أجروا لها هناك عملية “تكميم معدة بالمنظار” وهي للعلم ليست عملية اعجازية أو تحتاج إلى امكانات فائقة، فاليوم وفي مصر و غيرها من الدول العربية تتم العملية بشكل يومي في العديد من المستشفيات الجامعية والعامة والخاصة للعديد من الحالات المرضية، هناك في الهند وعدوها بتحسن حالتها وقالوا أنهم يشرفون على برنامج متكامل لها حتى تستعيد عافيتها، لا أحد يعلم هل شرحت لها المخاطر وبحثت حالتها بشكل كامل أم لا.
بعد فترة بدأت الاتهامات بالصعود بين أخت إيمان من جهة والمستشفى من جهة أخرى، حيث رأت الأولى أن حالة أختها تزداد سوءاً وأن المستشفى قصرت في حقها وتريد عودتها لمصر بعد أن تاجرت بها، بينما ردت المستشفى بانها لم تقصر على الإطلاق وأن حالة إيمان مركبة ومعقدة واتهمت اختها بافتعال أزمة، أين الحقيقة ؟ الله أعلم لا أحد اهتم أو خرج ليشرح.
انتهت رحلة إيمان بالهند بعد أن استقبلتها مستشفى بالإمارات وسط تغطية اعلامية مستمرة منذ خرجت إيمان من مصر، كيف لا وهي “أسمن إمرأة بالعالم”!، بعد كل فترة تخرج علينا إيمان -رحمها الله- في صورة من المستشفى مع إشارة -آخرها في مؤتمر- لوسائل الإعلام بتحسن حالتها واستجابتها للعلاج، و اليوم وبشكل مفاجئ تعلن المستشفى عن وفاة إيمان نتيجة صدمة إنتانية “Septic shock” عقب التهاب بالمعدة ومشكلات أخرى سببها السمنة المفرطة التي عانت منها ومن مضاعفاتها طوال عمرها -طبقاً لوسائل إعلام-.
الخلاصة الآن لديكم أفضل الجراحين في الهند وأفضل المستشفيات و المبادرات الإنسانية في الإمارات .. نعم نعم تصفيق حاد .. لكن إيمان قد ماتت إنا لله وإنا إليه راجعون، ترى هل سيبحث أحد عن حقها ويقف على حقيقة وفاتها؟ هل تورط أحد في اعطاء أمل كاذب لإيمان و عائلتها؟ هل أخبروهم الحقيقة كاملة والمخاطر المتوقعة؟ هل كانت إيمان مجرد تجربة لهذا وذاك في سبيل الحصول على الشهرة أم مبادرة إنسانية لم يكتب لها النجاح؟ هل كانت أزمة إيمان الحقيقية أنها امرأة مصرية بسيطة لاتجد من يهتم لأمرها على مدار سنوات؟ أسئلة كثيرة .. هل تجد من يجيب؟
للأسف مفيش و لا دكتور في مصر سأل ولا عبر عنها مع ان في مصر يوجد عباقرة ولكن للأسف حيتان فلوس معاك فلوس تتعالج ممعكش ماليكشى اللى معاه يعيش واللى مامعهوش يموت هو دا الوضع في مصر من مليون سنة للأسف الله يرحمها ويرحمنا
الأعمار بيد الله فقط ..رحمها الله …وغفر لها ….وشكرا لكل من قدم لها الرعاية والاهتمام
الله يرحمها بجد است كتير ويارب يصبر اهلها
الله يرحمها ويغفر لها
وانتم كنم فين لما بدأت رحلة العلاج ليه كان صوتكم مكتوم اذا كانت مبادره طيبه تحستحق الثناء وان كانت غير ذلك فأين كانت مصر كلها واحد بناتها تتعرض للمتاجره احنا جظينا راسنا في الرمل وانتظرنا النتيجه اذا كانت خير نهال ونزغرظ واذا كانت ده النتيجه نولول ونقول بنتنا