قرن من الزمن وأكراد العراق يحلمون في إستقلال إقليمهم عن العراق وإقامة دولة مستقلة خاصة بهم، وها قد فتحت مراكز الإقتراع اليوم الإثنين أبوابها أمام الناخبين الأكراد للإدلاء بأصواتهم حول إستقلال إقليم كردستان عن العراق كخطوة أولى في تحقيق الحلم لطالما كافحوا من أجله.
ويشارك في الإستفتاء نحو ما يزيد عن 5 ملايين ناخب كردي، ويجري الإقتراع في ثلاث محافظات من إقليم كردستان وهي إربيل والسليمانية ودهوك، وكذلك في مناطق أخرى تشهد نزاعا عليها بين الإقليم والحكومة العراقية المركزية، منها خانقين في محافظة ديالي شمال شرق بغداد.
ردود أفعال محلية
وصف البعض استقلال كردستان عن العراق بأنه ” رهان محفوف بالمخاطر”، مما أثار خلافا حادا بين إدارة الإقليم والحكومة العراقية المركزية، وكان بالأمس الرئيس العراقي فؤاد معصوم أصدر بيانا دعا القيادتين في أربيل وبغداد إلى الحوار وتفادي التصعيد على خلفية الإستفتاء وتجنيب الشعب النتائج التي قد لا تُحمد عقباها، وحذر المعصوم في بيانه من استغلال الجماعات الإرهابية لأزمة الإستفتاء على استقلال كردستان بحسب سكاي نيوز.
ومن جهته أدلى مسعود البارزاني رئيس الإقليم بصوته وقال بالأمس في مؤتمر صحفي حول الإستفتاء: ” “دولتنا القادمة ديمقراطية مدنية وليست مذهبية” وأشار إلى أن المجتمع الدولي والمعارضين للاستقلال سيتعاملون مع الأمر الواقع، وأكد على أن الأكراد ماضون قدما في الإستفتاء رافضا ما أسماه لغة التهديد، مشيرا إلى أنهم مستعدون لمواجهة أي عدوان.
المواقف الدولية من الإستفتاء على استقلال كردستان العراق
تركيا أكثر الدول معارضة للاستفتاء، ترى في استقلال إقليم كردستان عن الحكومة العراقية المركزية وإقامة دولة كردية على حدودها، أنه يشكل خطرا على أمنها القومي، ونصحت رعاياها في كردستان بمغادرته في أقرب وقت، وقالت الخارجية التركية في بيان لها: ” لا نعترف باستفتاء كردستان العراق ونعتبره باطلاً، وسنتخذ كل الإجراءات اللازمة إذا أسفر الاستفتاء عن أفعال تستهدف أمننا.”
ومن جهتها حذرت السفارة الأمريكية في بغداد بالأمس الرعايا الأمريكيين من اضطرابات أمنية محتملة أثناء إجراء عملية الإستفتاء على استقلال إقليم كردستان العراق.
متى تتوقف بلطجة و همجية النظام الايراني الفارسي الظلامي الطائفي الكهنوتي البغيض نهائيا ، فعلى الرغم من الخلاف والاختلاف الكبير و الرفض لانفصال او أستقلال كردستان الا ان النظام الايراني الفارسي الظلامي الطائفي الكهنوتي البغيض يمارس البلطجة والهمجية و يقصف الشعب الكردي بالمدفعية بوحشية .