انتشرت جرائم النصب بشكل لافت للنظر في الفترة الأخيرة في المجتمع المصري وبأحداث وحيل غريبة وجديدة، وفي تلك القضية المثيرة والتي تمكنت من خلالها سيدة من النصب على عدد من الرجال، وصل عددهم إلى ستة منهم أربعة فقط في العام الأخير استخدمت من خلالها عائلة مزيفة بل وجيران غير حقيقيين.
حيث كانت تقوم هي ومجموعة معها بتأجير شقق مفروشة في نفس العقار وتقوم هي باصطياد الرجال راغبي الزواج، ويتم من خلال جيرانها إيهام هؤلاء الرجال والشباب بأن تلك السيدة تمتلك أملاك كثيرة من أموال في البنوك وعقارات، كما أنها بكر ولم يسبق لها الزواج من قبل وهو ما تؤكده تلك السيدة لهم أيضاً عن التعارف والجلوس معها.
ثم يتم فرض شبكة باهظة الثمن على راغبي الزواج ويوافق كثير منهم على ذلك طمعاً في الثروة الكبيرة التي تمتلكها السيدة، ولكن يكتشفون بعد اختفاء السيدة وكل أسرتها وجيرانها بأنهم تعرضوا للنصب، وقد تم إكتشاف نصبها بالصدفة حيث أنه مع خطيبها الأخير أكدت له أن الشقة قد تم سرقتها، وكان يتواجد فيها الشبكة وصدق الخطيب المخدوع تلك القصة.
إلا أنه بالصدفة عرف من صديقه الجواهرجي الذي باعت له الخطيبة النصابة الشبكة، عندما سأله عن سبب قيامها ببيع الشبكة له، فتقدم الخطيب المخدوع ببلاغ ضد السيدة، وتم بالفعل القبض عليها وإفتضاح أمرها وبعد توقيع الكشف الطبي اتضح أنها لم تكن بكر وأنها تزوجت من قبل.