في فتوى جديدة من فتاوي دار الإفتاء المصرية، أكد الدكتور محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء، بأن البعض يعتقد خطًا بأن من حق الزوج أن يتعدى على أموال زوجته العاملة بحجة أن “الحياة مشاركة” ولكن هذا غير صحيح، وأنما الإسلام يؤكد بأن أموال الزوجة هي ملك لها، وليس ملك لزوجها، حيث أكدت الشريعة الإسلامية على كون المرأة لها ذمة منفصلة عن الرجل.
وقال الدكتور عبد السميع خلال الفيديو الذي ينشره لكم موقع “مصر فايف” بأن مسألة خروج المرأة للعمل يجب أن تكون مرتبطة بأداء المرأة لواجبها في منزل الزوجية على أكمل وجه، وفي هذه الحالة قد تكون المرأة تساهم في بعض المصاريف الخاصة بالمنزل، ولكن هذا يتم بإرادة المرأة وبموافقة منها وبالتراضي بينها وبين زوجها، ولا يحق للزوج ان يجبرها على ذلك إطلاقًا.
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء بأن البعض يعتقد خطًأ بأن من الممكن أن يكون ذلك فرضًا على الزوجة طالما خرجت إلى العمل وأصبحت تملك راتب خاص بها، فإنه من الطبيعي أن تصرف على المنزل وتساعد الزوج في مصاريف المعيشة، ولكن هذا غير صحيح على الإطلاق، حيث أن للمرأة ذمة مختلفة عن ذمة زوجها، والله سبحانه وتعالى فرض أن يكون للرجل مثل حظ الانثتين في الميراث لكونه يصرف على المنزل على عكس المرأة.
وأشارت مصادر رسمية في دار الإفتاء، بأن الدار قد قامت بفتح استقبال الأسئلة عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء عبر صفحة الدار على موقع فيسبوك، وذلك من أجل وصول الفتاوى إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين، خاصة في ظل انتشار السوشيال ميديا بشكل كبير خلال الفترة الماضية.
ونقدم لكم في مصر فايف، الفيديو الكامل الذي يوضح فتوى دار الإفتاء بخصوص عمل المرأة وضوابط مساعدتها للرجل في مصاريف المنزل والمعيشة
https://www.facebook.com/EgyptDarAlIfta/videos/1849248805104893/
وكانت دار الإفتاء المصرية قد أعلنت بأنها على تتواصل بشكل دائم وتتفاعل مع المواطنين عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل الرد على كافة التساؤلات التي تصل إليها.