مع انتشار الفضائيات العربية والمصرية في الفترة الأخيرة، حتى أصبحت أحد المشاريع الإستثمارية التي يُقبل عليها المستثمرون بغض النظر عن الرسالة الإعلامية أو المهنية في مجال الإعلام، حتى أصبحت هذه القنوات تقدم نوعية غريبة من البرامج وتستضيف أشخاص غير معروفين بشكل كبير للجمهور، تحت مسميات فخمة وغير محددة مثل ناشط سياسي ومحلل استراتيجي وخبير استراتيجي وغيرها من الألقاب.
ولعل أبرز ما فضح هؤلاء المحللين والقنوات الفضائية موقف المصري حاتم الجمسي الذي يعمل طباخاً في الولايات المتحدة الأمريكية في الوقت الذي تستضيفه قنوات مصرية شهيرة على أنه محلل سياسي كبير في الشأن الأمريكي وتستضيفه على شاشاتها وهو يظهر كأنه داخل استديو فخم بينما هو يتواجد في حمام مطبخ المطعم الذي يملكه وبعد أن ينهي التحليل يخلع السماعات ويلبس الفوطة لغسل الأطباق.
مشهد آخر أثار جدل كبير حيث ظهر أحد ضيوف قناة الجزيرة من الأردن تعليقاً على أحداث السفارة الإسرائيلية هناك وهو يرتدي شورت بينما لا يظهر إلا جزئه العلوي وما فضحه هو قيام نجله يتصويره أثناء تحدثه مع القناة ثم نشر بعد ذلك الصورة لسبب غير معروف على حسابه على الفيسبوك.