حالة من الجدل خلقتها الفتوى المثيرة التي أطقلها الدكتور صبري عبد الرؤوف، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، بأن معاشرة الزوج لزوجته الميتة، تحت مسمى “نكاح الوداع” حلال ولا يعد زنا، وأن الزوج إذا فعل ذلك لا يقام عليه الحد أو أي عقوبة، لأنه شرعي وأمر غير محرم لأنها زوجته.
الأمر الذي علقت عليه الكاتبة فاطمة ناعوت، واصفة المشايخ أصحاب هذه الفتوة بأنهم مقززون ومقرفون، ويثيرون الغثيان، ويجعلون العالم يشمئز منا، وتبرأت من آرائهم.
فنشرت ناعوت على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي تقول:-المشايخ الذين يحلّلون مضاجعة الزوجة الميتة، أودّ أن أقول لكم كلمة:
أنتم مُقزّزون ومُقرفون وتثيرون غثياننا وتجعلون العالم يشمئز منا ويرمينا بالذي فيكم؛ ونحن منه ومنكم برآء.
اللهم إني وأسرتي وأقربائي نبرأ منهم أمامك; ونتبرأ من دنسهم ومن شهواتٍ تسكن أوصالَهم المريضة.
كما أن محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف علق على الفتوى المثيرة للجدل خلال افتتاحه لمعسكر تدريب الأئمة بالأقصر بحضور المحافظ وقيادات الوزارة أمس السبت 16 سبتمبر 2017.
حيث وصف وزير الأوقاف هذه الفتوى بأنها غير رشيدة وغير عاقلة، وأساءت للدين الإسلامي، منددًا بصاحب الفتوي قائلًا: حتي الأعداء لو تعمدوا الإساءة للدين لن يفعلوا مثل ما يفعل الجماعات المتطرفة في فتوها التي تنتهك حرمة الدين وتخرج عن جميع المعايير الإنسانية.