جريمة شغلت الرأي العام المصري، تلك التي قام فيها رجل الأعمال إبراهيم سليمان بمساعدة عدد من البلطجية بالإعتداء على لواء الجيش مدحت الدولتلي هو وعائلته، بل وحاولوا اغتصاب زوجة نجله وقاموا بتكسير وإتلاف محتويات فيلا اللواء، وقامت الشرطة بإلقاء القبض على كل المتهمين وتحويلهم للمحاكمة أول أمس.
ووقت الحادثة أكد اللواء مدحت أن المصالحة بينه وبين المتهمين أمر مستبعد تماماً، لأن ذلك سوف يجعله فرط في كرامته وكرامة أسرته، إلا أن أمس تمت المصالحة بين الطرفين وتسجيل ذلك في الشهر العقاري بشكل رسمي، ليُسدل الستار على تلك الجريمة التي احتلت مساحة كبيرة من الإهتمام الإعلامي.
وكشف اللواء مدحت عن أسباب تلك المصالحة وتراجعه عن قراره بأنه دافع إنساني، حيث أنه فوجىء بتسجيل صوتي موجه من إحدى السيدات التي ترتبط بصلة قرابة مع المتهم رجل الأعمال إبراهيم سليمان، وجهته لزوجة نجله تترجاها فيه بأن تتوسط لدي للعفو عن إبراهيم وزوجته لأجل أولادهم الستة، وقد حمل التسجيل كلمات مؤثرة جداً كما قام والد إبراهيم بزيارة اللواء ليطالبه بالعفو عن نجله وبرغم مرض الوالد إلا أنه تحامل على نفسه وذلك للواء مدحت.
كما أشار لواء الجيش أن من ضمن الأمور التي دفعته أيضاً لإتمام المصالحة عدم رغبته في معاقبة ما يقرب من 300 شخص، ما بين الأطفال والنساء وهم تقريبا عدد أسر المتهمين، وأخيراً أضاف أنه لا يريد أن يترك لأسرته عداءاً مع أحد فإن المتهمين سوف يحصلون على أحكام بكل تأكيد وهذا سوف يُنشأ عداوة بينهم وبين أفراد أسرته.
امال فين الكرامة يا حاج