نشر أحد الشباب يدعي محمود رضا على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك شات مفبرك بينه وبين الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية، تسبب في اشتعال الفيس بوك بين التأييد والمعارضة.
فكتب محمود في الشات موجهًا خطابه لوزارة الداخلية قائلًا:”كام شير وتطلعوا الأولتراس من السجون”، ليكون رد وزارة الداخلية المفبرك :”500 ألف شير وسيتم اعتماد عدد وتقديمه لرئاسة الجمهورية، وبناء عليه سيتم صدور قرار بالعفو عنهم”.
وبعد أن أعلن محمود أن هذا الشات مفبرك، بعد أن تداوله عدد كبير من الشباب على أساس أنه شات صادق، ليصل إلى أكثر من 53 ألف شير، تعرض الشاب لموجة من الهجوم، متهمينه بأنه يهوى الشهرة، وهو ما دفعه لتصميم هذا الشات.
فرد محمود في أحد الكومنتات قائلًا:”مبدأيا كده ياجماعه فعلا الاسكرينه دى fake، ودى الحقيقيه، أنا لقيت تريند الشير قالب الميديا ومجاش ف دماغى أى افكار اشارك بيها ف التريند ده، لغاية من يومين شوفت فيديو ﻷحد أمهات المسجونين منهاره على ابنها وبتحلف إن أبوه دخل في غيبوبه بسبب اللى حصل ﻹبنه، حاولت وكنت اتمنى البيدج بتاعتهم ترد عليا ﻷنى مكنتش شايف إن فيه حاجه نكسبها من ورا التريند ده أعظم من إن واحد يرجع يبات ف حضن والدته، غرضى من البوست هو كنوع من أنواع الضغط على الرأى العام وفي نفس الوقت دعم ﻷخواتنا دول ويعرفوا أننا مش ناسينهم”.
وتابع محمود قائلًا:”أنا لو اتطلب منى أبوس ايد كل ظابط وعسكرى علشان يعفوا عنهم مش هتأخر مش علشان أنا رخيص أو ماليش كرامه بس علشان قلب الأم مبيحسبهاش بالقوة اللى احنا بنفكر بيها معظم الوقت، ممكن تكون الفكره هبله أو ملهاش لازمه، بس رغم تفاهاتها انا معرض جدا للقبض عليا بسببها خايف وفي نفس الوقت مكمل، ﻷن احنا لينا صوت ولازم يتسمع خاصة لو الصوت ده مش هيضر أى حد ولا أى طرف، انا فعلا مقصدش أكون بضحك على حد أو بلعب بمشاعره احنا مش هنخسر ولو كلمة جايز ممكن تتقال ف دى اللى أنا بدور عليه”.