في أول خطوة وقرار رسمي من الحكومة المصرية، قررت البعثة الدبلوماسية المصرية في مجلس الأمن توجيه الدعوة إلى جميع الدول من أجل بحث أزمة الأقلية المسلمة في ميانمار، محاولة اتخاذ قرارات عاجلة لوقف القنل والتشريد الذي يحدث لألاف الأسر المسلمة في دولة ميانمار.
الخارجية المصرية تطلب جلسة عاجلة لمناقشة أزمة ميانمار
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد في بيان صحفي رسمي اليوم، بأن المطالب المصرية قد لقت ترحيب مباشر من السويد وبريطانيا، والتي طلبت بعقد جلسة عاجلة لبحث المشاكل المتعلقة بمسلمي ميانمار خاصة بعدما تدهورت الأوضاع هناك منذ يوم 25 أغسطس الماضي.
وقالت الخارجية في بيانها، بأن مصر أكدت على ضرورة أن تتم تلك الجلسة بشكل عاجلة للغاية من أجل بدء العمل على وقف نزيف الدماء والحد من الأعمال التي تقوم بها الخكومة في ميانمار بشأن تهجير وقتل الالاف من الأسر المسلمة من قبيلة الروهينجا وسلب كافة حقوقهم الشرعية.
وطلبت مصر من مجلس الامن التدخل من تقديم مساعدات إنسائية عاجلة إلى مسلمي ميانمار خلال الساعات المقبلة وهذا بجانب إجبار الحكومة هناك على وقف فوري لنزيف الدماء وتهجير وقتل الأسر والذي يحدث منذ قرابة الأسبوعين دون تعرض من المجتمع الدولي.
زعيمة ميانمار تتهرب من جلسات مجلس الأمن
وأكدت مصادر إعلامية في نيويورك بأن زعيمة دولة ميانمار “أونج سان سو كي” قد تهربت من المشاركة في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة بسبب أزمة الأقلية المسلمة في بلادها، وكشفت المصادر إلى كون أونج سان لم تحضر أي جلسة لمجلس الأمن في الأيام المقبلة إلى حين نهاية المناقشات فيما يخص قضية المسلمين في دولة ميانمار داخل مجلس الأمن والأمم المتحدة.