بعد تقارير هيومن رايتس ريتش تلك المنظمة العالمية المتخصصة في مجال حقوق الإنسان، ومطالبات كثير من النشطاء الحقوقيين بضرورة الرد بصورة رسمية على تلك التقارير لخطورتها أمام العالم، خاصة أن المنظمة تحظى بثقة دولية على حد وصفهم، على ما يبدو بالفعل أن تقارير تلك المنظمة بدأت في التأثير على هيئة الأمم المتحدة.
حيث وضح ذلك في كلمة المندوب السامي لحقوق الإنسان بهيئة الأمم المتحدة، والذي انتقد مصر بشدة في مجال حقوق الإنسان، بل وصف الأمر إلى قوله بأن الحكومات التي تُمارس الإرهاب ضد شعوبها لا تختلف في خطورتها عن تلك الجامعات الإرهابية، حيث انتقد إعلان مصر حالة الطوارىء وكذلك تجميد الأرصدة والإختفاء القسري وحملات الإعتقال والإبتزاز ومنع السفر على حد زعمه بكل ما سبق.
وقد استفز ذلك الوصف وتلك الكلمات التي استخدمها المندوب الأممي في كلمته مندوب مصر في هيئة الأمم المتحدة عمرو رمضان، والذي رد بقوة ووصف ما قاله مندوب هيئة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بانه منطق مختل ومدفوع من سياسات أخرى معادية لمصر على حد قوله.