نشر الموقع الإلكتروني لصحيفة الوفد نبأ بالصور حول صفحات على مواقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك تقوم بعرض الآثار الفرعونية المصرية القديمة على الإنترنت، دون أي رقابة أو من يحاسب على هذه العروض .
تعرف مصر بحضاراتها الفرعونية القديمة التي امتدت إلى أكثر من 7 آلاف عام، وها هي آثارها يتم عرضها للبيع على الإنترنت بدون حسيب أو حتى رقيب، على الرغم من العقوبات التي نص عليها القانون بخلاف اللوائح الخاصة بالتصوير في المتاحف أو المقابر القديمة، أو تغليظ العقوبات القانونية الخاصة بالتنقيب والحفر عن الآثار أو حيازتها أو تصديرها حيث تصل العقوبات في بعض الحالات إلى السجن المؤبد والمشدد إلا أن ما أنه لم يرتعد أو يهباها المهربين للآثار.
وقد ظهرت صفحات وجروبات على مواقع التواصل الاجتماعي متخصصة في بيع الآثار الفرعونية المصرية، ولم يقتصر الأمر على هذا فقط بل أمتد أيضا إلى أن قام العديد منهم بعرض ما لدية من آثار للبيع، والعض الآخر قام بطلب تقييم ما يتوافر لديه منها، ونشروا الصور الخاصة بقطع الآثار المتوفرة لديهم للبحث عن مشتري لها أو للسؤال عنها من المتخصصين أن كانت مزيفة أو حقيقية.
وتجدر الإشارة إلى أنه يوجد تجاوب بالفعل داخل الجروب حيث تمت علميات للبيع والشراء، وظهر ذلك جليا في التعليقات والردود التي وردت على المنشورات، وقد سجلت أحيانا مبالغ طائلة تصل إلى مليون دولار، وكما تمت عمليات البيع والشراء تداول أيضا النشطاء تعليقات ساخرة حول المبالغ الهائلة التي قيمت بها بعض الآثار أو المبالغ المطلوبة للتنقيب عنها.