أشارت الصحف الأمريكية الصادر صباح يوم الاثنين الموافق 11 سبتمبر 2017، بالدور الكبير الذي لعبه المسلمين في ولاية تكساس الأمريكية وذلك بعد فتح المسلمون هناك المساجد والمراكز الإسلامية في وجه الضحايا والمتضريين من الإعصار في عدة مدن داخل الولاية أهمها العاصمة “هيوسن” والتي تعد أكبر المدن داخل ولاية تكساس الأمريكية
وذكرت صحيفة.”واشنطن بوست” الأمريكية بأن الذي حدث في ولاية تكساس أثناء إعصار هارفي المدمر يجب أن يدرس للطلاب والأبناء من أجل أن يتعلموا كيف يتعاشوا سويًا في سلام تام بدون خلافات أو حروب أو قتل وتشريد ومنازعات.
ومن جانبها، نقلت عدة صحف أمريكية، التقرير الذي نشرته صحيفة واشنطن بوست، على رأسها صحيفة “الإندبندنت” والتي قالت بأن الجميع يؤكد في تكساس بأن المساجد والمراكز الإسلامية كان منزل لكل من ليس له منزل بعدما ضرب الإعصار كل مكان في ولاية هارفي الأمريكية.
وأشار المذيع الأمريكي الشهير “جيمس دور” خلال برنامجه على الإعلام الامريكي، بأنه حزين للغاية وهو يسمع بأن الإسلام دين إرهاب، في الوقت الذي يفتح فيه المسلمين بيوتهم ومساجدهم من أجل إيواء ضحايا إعصار هارفي المدمر، وأوضح جيمس دور في حديثه بأن 50 طبيبًا مسلم قد أتوا إلى تكساس من أجل مساعدة الضحايا خلال أشد أوقات الإعصار.
وذكرت التقارير، بأن المساجد وقت الإعصار كانت تقدم للمتضررين كل ما يحتاجون إليه من طعام وشراب وملبس، الأمر الذي دفع المواطنين في تكساس بالشعور بالحرج من جراء الكرم الزائد والمعاملة الطيبة التي تعامل بها المسلمون معهم خلال أوقات الإعصار الذي ضرب الولاية.