بعد أكثر من 1438 سنة من هجرة الرسول الله عليه وصلى من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وبعد قرون طويلة من دعوة وأمر الرسول للمسلمين بـ قص الشوارب وأعفاء اللحي” كمخالفة للمشركين وقتها، أثبت دراسة أجريت على عدد من الرجال في جامعة جنوب كوينزلاند في أستراليا بأن إعفاء اللحية يساعد بنسبة كبيرة في منع وحماية الرجال من الإصابة بسرطان الجلد حسب الدراسات التي أجريت هناك.
وقالت الدراسة التي نشرت في جريدة الديلي ميل البريطانية صباح اليوم الاثنين، بأن البروفيسور “ألفيو باريسي” والذي قاد مجموعة البحث بأن تربية اللحية يمنع وصول الأشعة فوق البنفسجية إلى البشرة بنسبة تزيد عن 95% مما يلعب دورًا أساسيًا في حجب أشعة الشمس الضارة لتحمي الرجال من الإصابة بسرطان الجلد.
ويجب أن نٌذكر خلال هذا التقرير، بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم بخصوص كون إعفاء اللحية من الفطرة البشرية السلمية، وفى حديثه عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «عَشْرٌ مِنَ الْفِطْرَةِ: قَصُّ الشَّارِبِ، وَإِعْفَاءُ اللِّحْيَةِ، وَالسِّوَاكُ، وَاسْتِنْشَاقُ الْمَاءِ، وَقَصُّ الأَظْفَارِ، وَغَسْلُ الْبَرَاجِمِ، وَنَتْفُ الإِبْطِ، وَحَلْقُ الْعَانَةِ، وَانْتِقَاصُ الْمَاءِ» صدق رسول الله صلى الله عليه وعلى أهله وسلم.