خلال كلمته في مؤتمر السلام الدولي في برلين، هاجم شيخ الأزهر الموقف المتخاذل للمجتمع الدولي تجاه قضية قتل وتعذيب المسلمين الروهينجا خلال الأيام والشهور والسنوات الماضية، وقال الإمام الأكبر بأن ما المجتمع الدولي أدار ظهره لصراخ ودموع الأطفال والنساء.
وخلال مشاركته في المؤتمر العالمي للسلام، أدلى شيخ الأزهر بكلمة تحت عنوان ” طرق السلام” والذي ينعقد في مدينة مونستر الإلمانية، وقال الطيب خلال الكلمة بأن المجتمع الدولي لم يقم بأي محاولات من أجل إنقاذ مسلمي الروهينجا والذي عانوا الويالات في الشهور الأخيرة.
وأكد الطيب خلال حديثه بأن مفهوم الحرب الآن أصبح مغير تمامًا لما كان يحدث في الماضي، حيث أن في الوقت الحالي فالأسلحة لا تفرق بين الغني والفقير وبين العرق واللون والدين.. لذلك فإن الفترة المقبلة قد تشهد المزيد من تلك الحوادث التي تحصد الأرواح بدون تفرقة في حالة استمر الموقف المتجاهل والسلبي من المجتمع الدولي.
وأشار شيخ الأزهر بأن المجتمع الشرقي الآن يعاني من الآسي والألم ويدفع ثمن فادح من الدماء والجثث بسبب السياسات العالمية التي دمرت حضارات وشعوب عديدة، وطالب أحمد الطيب من المجتمع العالمي الإتحاد من أجل مواجهة تلك الأزمات ونشر السلام العالمي في جميع أنحاء العالم.
هم الاخوان راحوا هناك كمان ؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!!