ضجة كبيرة أثارتها السائحة البلجيكية الشابة ماريسا بابين، وذلك بعد قيامها بنشر صورها العارية بجوار الأهرامات ومن داخل معبد الكرنك بالأقصر، على حسابها على مواقع التواصل الإجتماعي، وتناقلتها عدة مواقع إخبارية عالمية، بما يمثل إساءة للآثار الفرعونية ولمكانة مصر السياحية، وبعد التساؤلات التي انتشرت حول موقف مصر من تلك الواقعة وأين كان المسئولين في ذلك الوقت.
أكدت وزارة السياحة أن الواقعة كانت في شهر إبريل الماضي، وبالفعل تم القبض على ماريسا وبصحبتها صديقها جيسي الذي كان يقوم بتصويرها، وأنه بالتحقيق معهما أكدا أنهما كانا يقومان بالدعاية السياحية لمصر، وقامت النيابة في ذلك الوقت بأخذ تعهد كتابي عليهما بعدم نشر صور تسىء لمصر، وأيضاً بعدم العودة لمثل تلك الأفعال مرة أخرى، خاصة أنهما أكدا في التحقيقات أنهما لم يكونا على علم بأن القانون المصري يجرم تلك الأفعال على حد قولهما.
إلا أن كثير من النشطاء تساءل عن الموقف القانوني ورد الفعل المصري، خاصة بعد نشر ماريسا صورها مخالفة لهذا التعهد الذي قامت بالتوقيع عليه، وأيضاً استاء عدد كبير من النشطاء من الإفراج عنهما، لأن القانون يُطبق وفقاً للدولة وليس للأشخاص وأن جهلهما بالقوانين المصرية لو صح ذلك الأمر لا يعفيهما من المسئولية الجنائية.