قرار صادم من الإنتربول لمصر وتساؤلات حول مدى التدخلات القطرية في ذلك القرار الغير متوقع

قرار صادم من الإنتربول لمصر وتساؤلات حول مدى التدخلات القطرية في ذلك القرار الغير متوقع

في ظل الأزمة الخليجية القطرية الأخيرة والتي تُعد مصر أحد أطرافها، خاصة أنها من ضمن الدول المقاطعة لدولة قطر، أصبحت هناك تحركات وقرارات عالمية ضد مصر، لعل أبرزها قيام الولايات المتحدة بقطع جزء من المعونة التي كانت تقدمها لمصر سنوياً، وكذلك تقرير هيومن رايتس والذي قد يتسبب في أزمة دولية أخرى لمصر في حالة عدم التصدي له بما ينفيه ويكذبه، وهو ما تقوم به عدة جهات مصرية في الوقت الحالي.

وفي إطار ذلك قام الإنتربول الدولي بحذف اسم الشيخ يوسف القرضاوي من المطلوبين في مصر، والمفاجأة لم تكن في القرضاوي فقط ولكن كانت أيضاً في معظم قيادات الإخوان المسلمين وعلى رأسهم وجدي غنيم، ولم يتبقى في القائمة الموجودة على الموقع سوى 8 مصريين، أشهرهم الدكتور محمد محسوب أحد الوزراء السابقين في حكومة هشام قنديل.

وأكدت الداخلية المصرية أنها تقوم بالتواصل مع الإنتربول الدولي للوقوف على تلك الأسباب التي دفعته لحذف تلك الأسماء المتهمة بالتحريض على القتل والحرق وغيرها من التهم، وجدير بالذكر أن وكالة الأناضول التركية زعمت أن الإنتربول الدولي أصبح بعد التقارير التي انتشرت على مستوى العالم بشأن ممارسات التعذيب في مصر، على علم ودراية كاملة بتلفيق التهم الذي يتم في مصر بدوافع سياسية على حد وصف الوكالة.