نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تحقيقا حول ضرورة قيام زعيمة ميانمار “أونغ سان سوكي” بواجبها مع الروهينجيا وما تفعله القوات المسلحة بهم من جرائم حرب بولاية راخين، وأشارت الصحيفة إلى صمت زعيمة ميانمار الحالي بالرغم من فوزها بجائزة نوبل جراء مطالبتها بتطبيق الديموقراطية في بلادها، وجاء بالصحيفة
صمت “أونغ سان سو كي” الطويل على مأساة الروهينجيا في ميانمار مخزيا، ومع هروب عشرات الألوف من الفظائع التي ترتكب في حقهم بولاية راخين، تنهار القداسة اﻷخلاقية للفائزة بجائزة نوبل للسلام.
وكانت الحكومة في ميانمار قد زعمت أن الأقلية المسلمة هم مهاجرين غير شرعيين قادمين من بنجلاديش، ومنذ سنة 2012 ولم يعد الروهينجيا يعانون من الاضطهاد ونقص الخدمات فقط بل أمدت إلى الاعتقال والعنف من قبل القوميون البوذيون والقوات الحكومية ضدهم تحت سمع وبصر زعيمة ميانمار، كما منعت ميانمار المحققين من الأمم المتحدة العاملين في مجال حقوق الإنسان من الوصول إلى ولاية راخين.
بينما وصفت الأمم المتحدة الأقليات الروهينجيا بأنهم الأكثر أضطهادا في العالم، مشيرة إلى هروب الآلاف منهم إلى بنجلاديش تحت ظروف معيشية سيئة للغاية .