تعرض الداعية الإسلامي عمرو خالد في الفترة الأخيرة إلى سخرية وانتقادات شهيرة على مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك بعد دعائه الذي ظهر فيه يوم عرفة وهو يدعو من الحرم المكي للشباب والشابات المتواجدين معه على صفحته على الفيسبوك، ورداً على تلك السخرية أكد عمرو خالد أن الإخوان هم السبب على حد زعمه، رغم الإنتقادات الشديدة التي تعرض منها على عدة مواقع وصفحات غير تابعة للإخوان المسلمين.
وفي إطار ذلك وفي برنامج “90 دقيقة”، المُذاع على قناة المحور أكد عمرو خالد أن سبب كراهية الإخوان المسلمين له هو جده “إبراهيم عبد الهادي”، الذي كان متهماً في قتل حسن البنا من وجهة نظر الإخوان وهو ليس جده بشكل مباشر، ولكنه زوج عمة والدته وأن الداعية تربى في منزله فترة كبيرة.
وأضاف خالد أن ذلك الرجل شغل منصب رئيس الوزراء في عهد الملك فاروق، وأنه تم الحكم عليه بالإعدام فيما بعد لولا أن جمال عبد الناصر عفى عنه، وأن جده بعد ذلك إعتزل السياسة وإلتزم بيته وكان السادات يزوره باستمرار حتى قتله الإخوان المسلمين على حد زعمه في عام 1978، وأن عمرو خالد كان يتواجد في بيته في ذلك الوقت.