قصة زوجين ضاقت عليهما الحياة وأصبحا يعانيان من الفقر الشديد فباع كلا منهما كليته من أجل هدف مشترك ولكن للأسف لم يحدث

قصة زوجين ضاقت عليهما الحياة وأصبحا يعانيان من الفقر الشديد فباع كلا منهما كليته من أجل هدف مشترك ولكن للأسف لم يحدث

في ظل الحالة الإقتصادية السيئة التي يعاني منها الكثير من المصريون، بسبب ضعف الدخول وارتفاع الأسعار بشكل كبير تسعى كل أسرة إلى محاولة تدبير ما تحتاجه وما يلزم لحياتها، خاصة إذا كانت تلك الأسرة تمتلك أطفال وهذا ما حدث مع تلك الأسرة الصغيرة، والتي عانت بشدة من ضيق الحالة والفقر خاصة بعد إصابة العمل التي تعرض لها الزوج والذي كان يعمل ميكانيكي سيارات، إلا أن الحادثة التي وقعت له وتسببت في قطع أوتار يديه أقعدته عن العمل.

وفي إحدى الأيام طالعت الزوجة إعلان عن حاجة مريض لكلية ومرفق قم تليفون فقامت على الفور بالإتصال برقم التليفون، فإذا هو بوسيط بين المريض وبينها وحدد لها موعد وعرض عليها مبلغ 25 ألف جنيه مقابل ذلك، وسوف يقتطع منهم 3 ألاف جنيه عمولة له، ونظراً لحالة الفقر الشديد الذي تمر به السيدة وأسرتها وافقت للأسف على مبدأ بيع كليتها وبهذا الثمن الزهيد.

لم يقف الأمر عند ذلك الحد بل تخطى أيضاً ليصل للزوج الذي إضطر هو الآخر لبيع كليته، وذلك لشراء توك توك للعمل عليه خاصة بعد أن استمرت حالتهما الإقتصادية السيئة، لأن مبلغ الـ 22 ألف جنيه لم يكن كافياً لسداد الديون المتراكمة عليهما، إلا أنه أيضاً لم ينجح التوك توك في تحسين حالتهما المالية وما زالا يعانيان من الفقر الشديد.