أدى قيام وزيرة التربية والتعليم الجزائرية «نورية بن غبريت» بحذف البسملة من الكتب الدراسية بجميع مراحل التعليم بموجة غضب بين الأوساط الجزائرية.
حيث قامت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، بانتقاد تلك الخطوة التي قامت بها الوزيرة بحذف البسملة من الكتب الدراسية، وقالت في بيان لها، أنها قامت بمراسلة الوزيرة احتجاجاً على ذلك، واعتبرته اعتداءً صارخاً على هوية الشعب الجزائري وعقول أطفاله.
وأضافت الجمعية في بيانها التي نشرته صحيفة الخبر الجزائرية، أن حذف البسملة من الكتب الدراسية خاصة المراحل الابتدائية باسم الإصلاح والتجديد يعتبر اعتداء على هوية الشعب الجزائري ومساس بشخصية أطفاله.
كما اتهمت الجمعية وزيرة التعليم بن غبريت، بمحاولة تضيع هوية الشعب الجزائري خاصة الأطفال في المراحل الابتدائية وتنشئتهم تنشئة علمانية لا علاقة لها بالدين.
وجاء في البيان؛
والله لقد آلمتنا قضية حذف البسملة من كتبنا المدرسية، وخاصة كتب المرحلة الابتدائية، باسم ما يسمى بالإصلاح.. وحيث إن البسملة جزء من هويتنا، ومن عقيدتنا، فإن حذفها يمثل اعتداء على عقول أطفالنا، ومساسا بشخصيتنا وهويتنا، وأضاف: وكل المؤلفات المدرسية منذ أربعة عشر قرنا تبدأ بالبسملة”، مردفا ذلك بسلسلة من التساؤلات “عن الهدف من حذف البسملة الآن، وأية أجندة يخدمها مثل هذا الإجراء؟، وهل تمت استشارة وزارة الشؤون الدينية، والمجلس الإسلامي الأعلى، وجمعية العلماء، في حذف البسملة؟