نعرض لكم أهم نتائج قمة البريكس الصينية وأثرها على الاقتصاد المصري والفوائد التي تعود عليه، ووفقاً لنتائج قمة البريكس التي انعقدت الأحد الماضي الموافق 3 سبتمبر 2017 مـ والتي استمرت حتى أمس الثلاثاء 5 سبتمبر 2017 مـ في دولة شيامن الصينية ،بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي:
فقد أبرزت النتائج النهائية للقمة أن هناك فوائد اقتصادية سوف تعود على مصر اقتصادياً ودولياً من خلال مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي ولأول مرة وسط رؤساء دول البريكس الخمسة ، وتمكن من خلال حضور القمة من توثيق العلاقات الاقتصادية بين مصر ومجموعة دول البريكس حيث خرج من نتائج انعقاد القمة أن حضوره للقمة سوف يعود على مصر بنتائج اقتصادية منشودة والتي نوضحها فيما يلي:
نتائج قمة البريكس الصينية وأثرها على الاقتصاد المصري:
- سوف تستطيع مصر العودة لمكانتها دولياً وعالمياً سواء على النحو الاقتصادي أو السياسي.
- تمكن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته لحضور القمة ،من بيان أثر الإصلاح الاقتصادي الذي تبنته مصر منذ أواخر عام 2015 مـ على مصر وبيان ثماره ونتائجه التي عادت على مصر من : ارتفاع حجم الاحتياطي النقدي الأجنبي ،وزيادة الطلب على العملة المحلية ،مما يؤدي إلى زيادة فرص جذب الاستثمارات إلى مصر.
- حسم ملف الاستثمارات والتوسعات الصينية في المدينة الصناعية الصينية في مصر ، والتي تعتبر المدينة الصناعية الأولى للصين في أفريقيا.
- تفعيل اتفاقية الميركوسور مع البرازيل ،سوف يمكن مصر من فتح سوق تصديري ذات حجم كبير مع السوق البرازيلي.
- تمكن الفريق الاقتصادي المصري الذي لازم الرئيس عبد الفتاح السيسي من عقد شراكة ثنائية مع نظرائهم من الدول المشاركة والتي شملت توسيع استثماراتهم في مصر.
- تغلب مصر على سيطرة الدول الأجنبية على اقتصادها ،وتشجيعها على فتح أسواق عالمية جديدة.
ومن الجدير بالذكر ،أن تلك القمة مكونة من خمسة دول تتميز بأنها سريعة التقدم والتطور وهي ” البرازيل – روسيا – الهند – الصين – جنوب أفريقيا ” ، والتي تأسست عام 2006 مـ ، من خلال منتدى بطرسبورج الاقتصادي ،وقد ضمت نحو 9 دول والتي كانت على رأسها جمهورية مصر العربية .
أقرأ أيضا