تعليق لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب على ما يحدث في بورما

تعليق لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب على ما يحدث في بورما

أصبح ما يحدث في ولاية راخين فى بورما من أعمال عنف طائفية يقوم بها بعض البوذيون بحق مسلمين الروهينجا، حديث الجميع حول العالم، وخاصة بعد أن أعلنت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، أن 123 ألفاً و600 شخص معظمهم من الروهينجا  هربوا من أعمال العنف ليلجؤوا إلى بنجلادش.

فمن جانبه استنكر أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، الجرائم المنظمة وعمليات الإبادة الجماعية والاعتداءات الوحشية والانتهاكات التي يتعرض لها المسلمين الروهينجا فى ميانمار، التي لم يعرف لها التاريخ مثلها في القرن الواحد والعشرين.

وأشار العبد في بيان صحفي صادر عنه اليوم الأربعاء أن مشاهد القتل والتهجير والمجازر التي ترتكب ضد مسلمي الروهينجا تعتبر عار في جبين المجتمع الدولي وكل المنظمات العالمية.

وقال رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب إن المجتمع الدولي تعود  الصمت أمام الجرائم التي ترتكب بحق المسلمين، مطالبًا بضرورة تحرك كل الدول والمنظمات العالمية وعمل تنسيق تام فيما بينها لخلق نوع من الضغط على سلطات وحكومة ميانمار لوقف عمليات القتل والتهجير والإبادة المنظمة التي يتعرض لها الروهينجا.
وطالب العبد بضرورة اتخاذ موقف إنساني دولي لوقف ما يحدث لهذه الأقلية المسلمة، وخاصة أن أعداد المهاجرين التي تحاول دخول بنجلادش خلال الأيام الماضية يتعدى 100 ألف مهاجر وهو ما يشير للجرائم التي ترتكب ضدهم.