تعيش ولاية راخين فى بورما أعمال عنف طائفية يقوم بها بعض البوذيون بحق مسلمين الروهينجا منذ سنوات، الأمر الذي زاد عن الحد مؤخرًا حيث أعلنت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، أن 123 ألفاً و600 شخص معظمهم من الروهينجا هربوا من أعمال العنف ليلجؤوا إلى بنجلادش.
ندد بالأمر الكثير من الشخصيات العامة لبشاعة ما يتعرض الروهينجا المسلمين فقال السفير السابق عبد الله الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق، والمرشح الرئاسي الأسبق إنه على العالم أجمع أن يشعر بالخجل وهم يرون المسلمين في بورما يحرقم بالنار رجال بوذا ثم يقولون إن البوذية فلسفة وعقيدة.
وتابع الأشعل في تعليق على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي قائلا:-ألا تشعر الحكومات الإسلامية وحجاج بيت الله بالعار وهم يلطلقون بعقيرتهم بالدعاء بينما يحرق مسلمو بورما علي وقع التلبية وهل عجزت سبعة وخمسون دولة عن الضغط علي الحكم العسكري في بورما
ألا يشعر الشباب المسلم المنخرط في مشاريع إرهابية لحساب دول إسلامية انحرفت عن رسالتها بالعار وهو يفجر نفسه سفاهة ليقتل نفوسا بريئه وهو يظن أنه يسرع الخطي إلى الحور العين
اللهم اذق كل هؤلاء المتامرين علي دماء مسلمي بورما والصين عجائب قدرتك وإذق الشيطان الاعظم البطش النووي وتزرع القلق فيه من كوريا الشمالية وليدفع الشعب الأمريكي ثمن سكوته علي عبث حكومته مع المستبدين وإسرائيل واستغلال براءة الشباب المسلم وإجرام القيادات
إن إرهاب متطرفي البوذية لمسلمي #روهينغيا في #بورما ” #ميانمار” وصل إلى حد من الوحشية والإجرام لا يضاهيه إلا خذلان المسلمين والمجتمع الدولي لهم.
والتعتيم على مأساتهم كاستغلالها أحد مظاهر “نفاق” العالم المتحضّر والإسلاميين على حد سواء فيما يتعلق بشعاراتهم السياسية والحقوقية.
وكأن العالم في انتظار تحويل المظلومين إلى إرهابيين كما حصل في بقية البلاد المسلمة منذ فلسطين إلى ليبيا مرورًا بأفغانستان والصومال والبوسنة والشيشان والعراق وسوريا واليمن وغيرها فتبقى مادة الإرهاب “الإسلامي” غير منتهية الصلاحية في لعبة السياسة القذرة.
والنداء موجه إلى ما تبقى من فتات آدميتنا لعمل شيء من واجب نصرتهم كل على قدر استطاعته، ولو بالتبرع للاجئين عبر UNHCR, the UN Refugee Agency ، والتوعية المتبصرة بمعاناتهم، والدعاء لهم في ظهر الغيب.
{ليس لها من دون الله كاشفة} اللهم فرجك القريب.