مبروووك لـ «مصر » الفوز على «أوغندا » والاقتراب من حلم المونديال

بعد هزيمة غير مبررة للمنتخب المصري، من نظيره الأوغندي يوم وقفة عرفات، في 31 أغسطس 2017م، لم يفقد منتخبنا الوطني، وجمهوره الوفي أمل التأهل لمونديال موسكو 2018م، بعد غياب دام أكثر من ربع قرن، وكان الأمل معقود على مباراة اليوم، في استاد برج العرب بالأسكندرية، وكان منتخب الفراعنة على مستوى المسؤولية، وأعاد البسمة إلى فريقة داخل الاستاد وخارجة، وفاز منتخب “الفراعنة” بالقاضية على منتخب “الرافعات”، ليسترد صدارة مجموعته بـ 9 نقاط، يليه المنتخب الأوغندي بـ 7 نقاط، ثم المنتخب الغاني، بنقطتين من تعادلين مع أوغندا والكنغو الذي يحتل المركز الأخير بنقطة واحدة .

يبقى لمصر مباراة مع الكنغو في مصر في الجولة الخامسة، ومباراة مع غانا في “اكرا”، وبعدها يتضح الترتيب النهائي للمجموعة، ويتمنى الجمهور المصري الفوز على الكونغو أضعف فرق المجموعة، للوصول للنقطة 12 وبالتالي يكون قد قطع شوطا كبيرا للوصول إلى كأس العالم، قبل السفر لملاقاة غانا في الجولة الأخيرة .

بدأت المباراة بهجوم شرس للمنتخب المصري أسفر عن هدف للاعب “محمد صلاح”، وغلب السرعة والتمريرات القصيرة على طريقة لعب المنتخب خلال المباراة مما اربك لاعبي المنتخب الأوغندي، إلا أن هذه الطريقة كانت سلاح ذا حدين، حيث شكلت الكرات المقطوعة هجمات مرتدة كانت في منتهى الخطورة، لولا أن لاعبي أوغندا ليس لديهم مهارات فائقة، لحدث ما لا يحمد عقباه، وكان من أقوى لاعبين منتخب الأوغندي خط الدفاع وحارس المرمى “أونيانجو”، الذي تصدى لعدة تسديدات مثلت خطورة بالغة على مرماه، كان أبرزها كرة “رمضان صبحى” فى الدقيقة 26 من عمر اللقاء والتي سبقها التصدي لرأسية “عبد الله السعيد” الخطيرة.